يهدف مشروع روابط الصناعة إلى تعزيز التعاون الأقوى بين منظمات العلوم والتكنولوجيا والابتكار العامة والخاصة في الجنوب العالمي، مع التركيز على التقنيات الناشئة والشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص وتعزيز العلوم باعتبارها منفعة عامة عالمية.
يهدف هذا المشروع إلى بناء شراكات أقوى وأكثر فعالية بين المؤسسات العلمية والجهات الفاعلة في القطاع الخاص في بلدان الجنوب العالمي، بهدف شامل يتمثل في النهوض بالعلم كمنفعة عامة عالمية. وإدراكًا للأدوار الحيوية والمتميزة التي يلعبها كلا القطاعين - إذ غالبًا ما تُبادر المؤسسات العامة بالأبحاث بينما تُقود الشركات الخاصة الابتكار التكنولوجي - يسعى المشروع إلى تجاوز العوائق التقليدية أمام التعاون. من خلال دراسة نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الحالية واستكشاف سبل جديدة مثل المنظمات الهجينة والعمل الجماعي بين القطاعات، ستُقيّم المبادرة كيفية تحقيق هذه الشراكات للأهداف العلمية المشتركة بشكل أفضل. وسترتكز هذه الجهود على مواضيع ناشئة مثل البنية التحتية للبيانات، والنشر الأكاديمي، وتقنيات الاتصال الجديدة، وهي جميعها مجالات حيوية يُمكن لبلدان الجنوب العالمي من خلالها تجاوز الأنظمة القديمة وتبني حلول فعّالة واستشرافية.
يُولي المشروع أيضًا اهتمامًا بالغًا لبناء المجتمعات وتبادل المعرفة عبر منظومات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في بلدان الجنوب العالمي. ومن خلال التقارير التأسيسية، والمشاركة في المؤتمرات الدولية، وورش العمل التعاونية في الكتابة، سيتم تمكين الجهات الفاعلة من هذه المناطق من التفاعل مع التقنيات الناشئة وإقامة علاقات فعّالة مع القطاع الخاص. ولا تهدف هذه الأنشطة إلى تمكين بلدان الجنوب العالمي من التقدم العلمي فحسب، بل تهدف أيضًا إلى بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص أكثر إنصافًا وتأثيرًا، تُقرّ بالعلم وتُقدّمه كمنفعة عامة على نطاق عالمي.
هذا المشروع جزء من مستقبل أنظمة العلوم.
2025 مايو – 2026 أكتوبر
أُنجز هذا العمل بمنحة من المركز الدولي لبحوث التنمية (IDRC)، أوتاوا، كندا. الآراء الواردة هنا لا تُمثل بالضرورة آراء المركز أو مجلس محافظيه.