أُعلنت في الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2023
من أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي إلى الصحة العالمية، تتطلب التحديات المعقدة التي يواجهها عالمنا مناهج مبتكرة وشاملة تتجاوز الحدود التقليدية. وفي سعينا لتحقيق تعايش مستدام بين البشرية وكوكبنا، أصبح دور العلوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ويهدف العقد إلى زيادة الوعي بأهمية جميع العلوم للتنمية المستدامة، والاتفاق بشكل نشط، وفقًا للأولويات الوطنية، على تعزيز نهج علمي منسق وتعاوني يزود صناع السياسات بتحليلات وبيانات قائمة على الأدلة ضرورية لوضع السياسات وتنفيذها بشكل فعال بطريقة لا تترك أحدًا يتخلف عن الركب. اقرأ إعلان الأمم المتحدة
انطلاقًا من خطة عام 2030، يسعى هذا العقد إلى تسخير نهج عالمي أكثر فعالية وشاملاً للاستدامة يعتمد على التعاون التآزري بين جميع العلوم وجميع أشكال المعرفة بطريقة تكاملية وتحويلية لإعلام عملية صنع السياسات وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
يدعم مركز العلوم الدولي هذا النهج بقوة، ويقدم إسهامات جوهرية من خلال عملنا في تعزيز التعددية التخصصية في علم الاستدامة، مشددًا على ضرورة اعتماد التصميم المشترك للبحث والعمل كممارسة معيارية في علم الاستدامة، واعتباره إضافة أساسية ومتكاملة للنموذج العلمي التقليدي. ويضع هذا الإطار، المعروف باسم "رسالة العلوم من أجل الاستدامة"، تصورًا لنموذج تُصمّم فيه أجندة علم الاستدامة بما يتناسب مع الاحتياجات الفريدة للمجتمعات الإقليمية وأصحاب المصلحة. ومن شأن هذا التوافق أن يحفز التعاون ويعالج العقلية المجزأة والتنافسية، بما يقود إلى نهج "علمي شامل" حقيقي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.
بقيادة اليونسكويهدف العقد إلى استعادة الثقة بالعلم، وتشجيع التفكير النقدي والمتعمق، وتعزيز التعاون العلمي العالمي. معًا، نمهد الطريق لعالم أكثر مرونةً وإنصافًا واستنارة.
يعمل مركز دعم التعلم (ISS) كجزء من الهيكل الإداري لـ IDSSD. كما تمتد مشاركة المركز من خلال مشاريعه ومبادرات أعضائه.