تمكين المنظمات العلمية من الاستفادة من الإمكانات الرقمية وتوجيه التغيير التحويلي.
وللاستجابة للتهديدات الوجودية الحاسمة التي تواجهها البشرية، يجب على المنظمات العلمية أن تكون قوية ومرنة لضمان قوة العلم وملاءمته. لكن طبيعة ونطاق واتساع ماهية المنظمة وما تفعله يتغير مع تغير التكنولوجيا والثقافة. وهذا صحيح بشكل خاص في العصر الرقمي.
إذن، ماذا يعني مصطلح "رقمي"؟ وكيف يمكننا تمكين المجتمع العلمي من الاستفادة من إمكاناته؟
بدأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في استكشاف هذه الأسئلة في عام 2022، بالتشاور مع أعضائها، وهو ما توج بتقرير عملي بعنوان "المنظمات العلمية في العصر الرقمي"إنه بمثابة انعكاس حالي للحالة الرقمية في مجتمع العلوم ودليل للمنظمات التي تشرع في رحلات التحول الرقمي الخاصة بها.
المنظمات العلمية في العصر الرقمي
تجمع ورقة المناقشة النتائج التي توصلت إليها دراسة استقصائية واسعة النطاق، والمقابلات التفصيلية، ودراسات الحالة التي شارك فيها أعضاء مركز الدراسات الدولي. وهو بمثابة انعكاس حالي للحالة الرقمية في مجتمع العلوم ودليل للمؤسسات التي تشرع في رحلات التحول الرقمي الخاصة بها.
عرض ورقة المناقشةال المرحلة الثانية ويسعى المشروع إلى الاستفادة من هذه الدروس وإنشاء آليات دعم مصممة خصيصًا للمنظمات العلمية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وكجزء من ذلك، يشارك أحد عشر عضوًا من أعضاء ISC في رحلة رقمية مدتها أربعة أشهر، بتوجيه من خبراء وبدعم من مجتمع من صناع التغيير من الأقران. وستساهم تجاربهم في إثراء التوصيات وآليات الدعم التي ستنتجها ISC للمجتمع الأوسع في 2025.
ال المرحلة الثانية يتم تنفيذه بمساعدة منحة من مركز بحوث التنمية الدوليةأوتاوا، كندا، إلى مركز الدراسات الدولي مركز مستقبل العلوم. إن الآراء الواردة هنا لا تمثل بالضرورة آراء المركز الدولي للبحوث في التنمية أو مجلس محافظيه.
هذا المشروع جزء من مستقبل أنظمة العلوم.
أُنجز هذا العمل بمنحة من المركز الدولي لبحوث التنمية (IDRC)، أوتاوا، كندا. الآراء الواردة هنا لا تُمثل بالضرورة آراء المركز أو مجلس محافظيه.